انعقدت يوم الجمعة الموافق ل 04 دجنبر 2015 دورة استثنائية بمقر جماعة تزطوطين لطرح النقط التالية قصد الدراسة والمصادقة من طرف السادة الأعضاء المجلس الجماعي :
- تشكيل لجان المجلس والمصادقة عليها
- انتخاب ممثل المجلس ضمن اللجنة الإدارية المكلفة بمراجعة اللوائح الإنتخابية العامة
- الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة بين الجماعة وجمعية الطالب لتسيير حافلة النقل المدرسي
- الدراسة والمصادقة على كناش التحملات الخاص باستغلال المقهى التابع للسوق الأسبوعي
- الدراسة والمصادقة على تخصيص محطة لوقوف سيارات الأجرة
- الدراسة والمصادقة على قبول هبة للجماعة عبارة عن سيارة للإسعاف
- الدراسة والمصادقة على اتفاقية مع محامي للدفاع عن مصالح الجماعة
افتتحت الجلسة بكلمة ترحيبية من السيد الرئيس محمد المومني للسادة الأعضاء ثم تلى على مسامعهم النقاط المبرمجة في جدول الأعمال والبداية كانت بتشكيل لجنة المالية والميزانية والبرمجة المكونة من خمس أعضاء وهم :
- الرئيس : يوسف العرباوي
- نائب الرئيس : محمدي أرشيدي
- باقي الأعضاء : جمال بوحاميد، عبد الله رحو، الهواري بوزعدلة.
وتم تكوين لجنة أخرى مختصة بالمرافق والخدمات مكونة من الأعضاء الأتية أسمائهم :
- الرئيس : سعدية الرشدي
- نائبة الرئيس : إلهام أسيد
- باقي الأعضاء : حنان العلالي، عبد السلام البودالي، محمد المومني.
وبعد ذلك تم إنتخاب السيد امحند امجاهد كممثل المجلس ضمن اللجنة الإدارية المكلفة بمراجعة اللوائح الإنتخابية العامة والسيد حفيظ الرمداني كنائب لممثل المجلس، ثم انتقل المجلس إلى النقطة الثالثة وهي عقد اتفاقية شراكة مع جمعية الطالب قصد تمكينها من تسيير حافلة النقل المدرسي المخصصة للتلاميذ والطلبة بعد أن تم التصويت عليها بالإجماع، بعد ذلك تم المصادقة على كناش التحملات الخاص باستغلال المقهى التابع للسوق الأسبوعي، ثم كلف المجلس الجماعي اللجنة الخاصة بالمرافق والخدمات برئاسة السيدة سعدية الرشدي بإفادها بتقرير حول الجدل الحاصل بين سيارات الأجرة وصاحب محل تجاري مجاور للمحطة من جهة، وبين المجلس الجماعي وأصحاب سيارات الأجرة من جهة ثانية وتم إلغاء فكرة تخصيص محطة لوقوف سيارات الاجرة بعد التصويت عليه بالإجماع، بعد ذلك تمت المصادقة والتصويت بالإجماع على قبول هبة مقدمة للجماعة عبارة عن سيارة للإسعاف وفي الأخير تمت المصادقة على عقد اتفاق مع محامي للدفاع عن مصالح الجماعة.
وجدير بالذكر أن الوعي السياسي لدى ساكنة تزطوطين في ازدياد نظرا للإقبال الكبير من الساكنة للحضور والوقوف على مرشحيهم وهم يناقشون قضايا ومشاكل قريتهم.