أطلقت
السلطات الأمنية في الدار البيضاء نداء لاختبار مدى جاهزية عناصرها في
التجاوب مع الإنذارات المستعجلة، وذلك بدعوتهم للالتحاق بمقر ولاية أمن
الدر البيضاء أو الملحقات الأمنية التي يشتغلون بها، الأمر الذي خلق حالة
استنفار كبيرة في صفوف الأمنيين في مختلف المصالح.
ووجه النداء المستعجل، أول أمس الاثنين، إلى جميع رجال الأمن، بمن فيهم من كانوا خارج أوقات العمل، بحيث كان بعضهم في منازلهم، في مناطق متفرقة بالعاصمة الاقتصادية.
وذكر مصدر موثوق لـ”اليوم 24″ أن النداء وجهت عبر “رسالة نصية قصيرة” إلى هواتف الأمنيين، وأن نسبة التجاوب كانت عالية اقتربت من 90 في المائة، وأنها شملت هذه المرة جميع الوحدات والمصالح، على عكس النداء السابق الذي لم يشمل الجميع.
ويأتي هذا الاختبار للوقوف على مدى استعداد العناصر الأمنية لمواجهة أي خطر حقيقي يهدد الأمن، وخاصة الخطر الإرهابي، في ظل تنامي الهجمات الإرهابية في أروبا والمنطقة العربية.
وقد حقق الاختبار أهدافه، بحيث حقق نسب نجاح مرتفعة، بحسب مصدر أمني، الذي أضاف أن أغلب رجال الأمن تجاوبوا بكيفية سريعة ومتناسقة وفعالة.
وبحسب مصادر أخرى، فقد ألغيت العديد من العطل التي كان مفترضا أن يستفيد منها بعض المسؤولين الأمنيين في عدد من المدن وبالمصالح المركزية، بسبب الاعتداءات الإرهابية التي ضربت فرنسا والكويت وتونس ولبنان ودول إفريقيا عديدة.
هذا وذكر مصدر أمني للموقع، في وقت سابق، أن السلطات الأمنية المغربية توجد في حالة “يقظة تامة” بعد هجمات باريس، وبعد تأكد “الدور الريادي والحيوي” للاستخبارات المغربية في فك ألغاز اعتداءات فرنسا، والتي أسقطت 130 قتيلا وأزيد من 300 جريح.
وقد تشكلت، بحسب المصدر، لجان يقظة وتتبع تعمل على تنسيق الجهود لمحاصرة أي تهديدات إرهابية، “فالمملكة حريصة على الاستمرار في عملها الاستباقي الذي يهدف إلى توجيه ضربات للعناصر الإرهابية قبل أن تتحرك، بعد أن يتأكد لنا تورطها في مخططات تخريبية”، مضيفا أن عددا من الأشخاص يخضعون للمراقبة، “فنحن نضع في حسباننا أسوأ السيناريوهات حتى نبقي بلدنا ومواطنينا في أمان”.
وذكر المتحدث ذاته أن المديرية العامة للأمن الوطني وجهت جميع مصالحها، بدون استثناء، إلى أن تكون جاهزة للتدخل في أي وقت، كما وجهت تعليمات دقيقة وواضحة للعناصر الأمنية لتكون مستعدة في أي وقت.
ووجه النداء المستعجل، أول أمس الاثنين، إلى جميع رجال الأمن، بمن فيهم من كانوا خارج أوقات العمل، بحيث كان بعضهم في منازلهم، في مناطق متفرقة بالعاصمة الاقتصادية.
وذكر مصدر موثوق لـ”اليوم 24″ أن النداء وجهت عبر “رسالة نصية قصيرة” إلى هواتف الأمنيين، وأن نسبة التجاوب كانت عالية اقتربت من 90 في المائة، وأنها شملت هذه المرة جميع الوحدات والمصالح، على عكس النداء السابق الذي لم يشمل الجميع.
ويأتي هذا الاختبار للوقوف على مدى استعداد العناصر الأمنية لمواجهة أي خطر حقيقي يهدد الأمن، وخاصة الخطر الإرهابي، في ظل تنامي الهجمات الإرهابية في أروبا والمنطقة العربية.
وقد حقق الاختبار أهدافه، بحيث حقق نسب نجاح مرتفعة، بحسب مصدر أمني، الذي أضاف أن أغلب رجال الأمن تجاوبوا بكيفية سريعة ومتناسقة وفعالة.
وبحسب مصادر أخرى، فقد ألغيت العديد من العطل التي كان مفترضا أن يستفيد منها بعض المسؤولين الأمنيين في عدد من المدن وبالمصالح المركزية، بسبب الاعتداءات الإرهابية التي ضربت فرنسا والكويت وتونس ولبنان ودول إفريقيا عديدة.
هذا وذكر مصدر أمني للموقع، في وقت سابق، أن السلطات الأمنية المغربية توجد في حالة “يقظة تامة” بعد هجمات باريس، وبعد تأكد “الدور الريادي والحيوي” للاستخبارات المغربية في فك ألغاز اعتداءات فرنسا، والتي أسقطت 130 قتيلا وأزيد من 300 جريح.
وقد تشكلت، بحسب المصدر، لجان يقظة وتتبع تعمل على تنسيق الجهود لمحاصرة أي تهديدات إرهابية، “فالمملكة حريصة على الاستمرار في عملها الاستباقي الذي يهدف إلى توجيه ضربات للعناصر الإرهابية قبل أن تتحرك، بعد أن يتأكد لنا تورطها في مخططات تخريبية”، مضيفا أن عددا من الأشخاص يخضعون للمراقبة، “فنحن نضع في حسباننا أسوأ السيناريوهات حتى نبقي بلدنا ومواطنينا في أمان”.
وذكر المتحدث ذاته أن المديرية العامة للأمن الوطني وجهت جميع مصالحها، بدون استثناء، إلى أن تكون جاهزة للتدخل في أي وقت، كما وجهت تعليمات دقيقة وواضحة للعناصر الأمنية لتكون مستعدة في أي وقت.