يعاني شباب تزطوطين جملة من المشاكل التي أرهقتهم، وفي مقدمتها غياب وانعدام المرافيق الرياضية والثقافية ماجعل الكثير منهم يدخلون في فراغ قاتل بسبب تخليهم عن ممارسة هواياتهم المفضلة، خاصة في ضل تفشي ظاهرة البطالة وقلة فرص الشغل.
كما أن غالب شباب هذه القرية العزيزة يجدون أنفسهم يجلسون في المقاهي التي تعد ملجآهم الوحيد بغرض تبادل أطراف الحديث ومتابعة مباريات كرة القــدم.
لتظل مواهيب هؤلاء الشباب و وطاقتهم الواعدة التي يتوفرون عليها في مهب رياح الإهمال والتبخر. في غياب فضاءات تجمعهم وتساعدهم على تفجير طاقتهم ليكون مصيرهم وملجآهم فضاءات الإنحراف والتعاطي للمخدرات.
والسؤال الذي يطرح نفسه من هو المسؤول عن ضياع شبابنا؟
وإلى متى سيظل المسؤولين يستهينون بقدرات وطاقات شبابنـــــا الواعد؟؟؟؟؟