افادت جماعة "العدل والاحسان" ان بيت الأمين العام للجماعة محمد عبادي بوجدة تعرض يومه الخميس 25 يوليوز 2013 لاقتحام من قبل مجهولين، بعدما كسروا جزء آخر من بابه ونهبوا بعض محتوياته.
وذكر بيان الجماعة ان البيت قد تم تشميعه بتاريخ 25 ماي 2006 عقب تدخل أمني عنيف في سياق حملة أمنية شعواء على جماعة العدل والإحسان بعيد تصريح وزير الداخلية الأسبق.
وحملت هيئة الدفاع مسؤولية الاعتداء كاملة الى الدولة المغربية في استمرار ما سمته "الخرق الجسيم لحق من حقوق الإنسان، فضلا عن عدم ملاحقة من أمر بوضع الختم خارج نطاق القانون"
ونددت بتنصل الدولة من مسؤولية حماية وتأمين البيت المشمع خارج نطاق القانون، بما يسهل نهب والسطو على محتوياته" واستغربت "لعدم تحمل أي جهة إدارية أو قضائية مسؤولية تشميع البيت المذكور لمدة تربو على سبع سنوات رغم المراسلات الموجهة من قبل المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية في هذا الصدد".
وأعلنت عزمها "مباشرة وسلوك كافة المساطر القانونية بغية حماية حقوق السيد محمد عبادي، وملاحقة الجهات التي أمرت أو نفذت هذا الاعتداء المادي المستمر".